هذه الحالة قد تؤدي إلى أعراض مثل التعب الشديد، نوبات قلق، وارتفاع مستوى التوتر، مما يجعل التجربة مرهقة نفسياً وجسدياً.

وقد أوضحت غارثيا أن «بعض أعراض الحزن لا تعني أنك تعاني من اكتئاب ما بعد العطلة، لأن هذا النوع من الاكتئاب يقتصر على فترة حزن مؤقتة، يعود بعدها الشخص إلى طبيعته».

بعد العودة من السفر، يكرر الكثير سرد القصص والتجارب ذاتها مثل «عندما كنت في لندن ذقت أفضل آيس كريم، أو عندما كنت في دبي التقيت أشخاصاً في الفندق إلخ.

التخطيط لرحلات جديدة أو تحديد أنشطة شيقة يمكن أن يوفر شعوراً بالإثارة والتطلع، مما يعزز من الحالة النفسية، ويقلل من مشاعر الإحباط بعد العودة.

قد يبدو الأمر غريباً، كيف يمكن أن نشعر بالحزن بعد تجربة ممتعة؟ ولكن، هناك العديد من الأسباب التي تفسر هذه الظاهرة، حيث تُشير الدراسات إلى أن هذا الاكتئاب يمكن أن يكون ناتجاً عن عدة عوامل، منها الشعور بالعودة إلى الروتين اليومي الممل، اكتئاب السفر والتباين بين تجارب السفر المثيرة والواقع اليومي، وأحياناً أيضاً التوقعات الكبيرة التي لم تتحقق بالكامل أثناء السفر.

يمكن مساعدة المرضى الذين يعانون من اكتئاب السفر من خلال خدمات المرافقة الطبية على متن الطائرات التجارية.

إذا جربت بالفعل كافة الحلول السابقة ولكنك لم تشعر بأي تغيير، فننصحك بتجربة الحلول التالية:

فإذا تيقن الشخص أن ما يمر به من مشاعر حزينة وغاضبة هو أمر طبيعي بعد رجوعه من السفر، سيتمكن من التغلب عليه.

لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني

يشعر بعض المسافرين بالقلق دون سبب واضح عند اقتراب موعد سفرهم.

صدمة العودة إلى الروتين: بعد أن اعتاد الجسم والعقل على إيقاع مختلف تماماً، يعودان فجأة إلى روتين الحياة اليومي.

استكشفي جمال مدينة كيب تاون: مزيج من الطبيعة والثقافة والتاريخ

حتى لو كانت حجز رحلة قصيرة أو اجازة نهاية الاسبوع في شاليه، فذلك سيجعلك تتطلع إلى مغامرة أخرى وعيش تجربة جديدة.

ومع هذا التنوع والاختلاف، يظل الإمارات هناك مجموعة من الأسباب هي الأكثر شيوعًا، وتلك الأسباب الشائعة هي: